الحكمة يحذر من سياسة “كسر العظم” ويدعو للتمسك بخيار واحد
حذر القيادي في تيار الحكمة الوطني، عضو المكتب السياسي للتيار"عباس العيساوي" اليوم الاربعاء، من مؤامرة كبيرة تستهدف اشعال فتنة قومية، بعد تجاوز العراق لمؤامرات الفتنة الطائفية، مشيرا الى ان هناك خطر من اللجوء الى سياسة كسر العظم لدى بعض الاطراف.
وقال "العيساوي" في بيان تابعتة وكالة " رادار " ان اوضاع العراق لا تحتمل ان تصل الخلافات فيه بين الاطراف السياسية الى الازمة وكسر العظم، ولابد من الاحتكام الى الحوار وحل القضايا العالقة بدل من تأزيم الاوضاع والتمسك بخيار واحد .
واضاف "العيساوي" ان مايجري في كركوك من انتهاكات بحق الاهالي، تصعيد خطير يهدد السلم فيها ولابد ان يعلم الجميع ان كركوك مدينة عراقية وما يتعرض له الاهالي هناك انتهاكات صريحة لبنود الدستور وكل الاعراف والقوانين .
واشار الى وجود مؤامرة كبيرة تستهدف اشعال فتنة قومية بعد ان نجح العراق في تجاوز الفتنة الطائفية، وبوادرها واضحة والبعض انجر وراءها .
ودعا "العيساوي" في بيانه الاطراف كافة وخاصة الاخوة في اقليم كردستان لتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق، وعدم الانجرار وراء المخططات الخارجية التي تريد تفتيت وحدة البلد وتقسيمه.
أضف تعليق