إعلان علوي

المجلس الاعلى يناقش تطورات ملف استفتاء كردستان ويوجه عدة رسائل ويصفها بالمهمة





عقدت الهيأة القيادية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي، اليوم الأربعاء، اجتماعا لمناقشة التطورات الاخيرة التي وصفتها بـ "الخطيرة" في اقليم كردستان.

 وقالت الهيأة في بيانها الختامي بعد الاجتماع تابعتة وكالة " رادار "، إنها  تابعت في اجتماعها الاخير باهتمام وقلق التطورات الخطيرة الاخيرة في ملف الاستفتاء على الانفصال لإقليم كوردستان العراق، وخاصًة التحركات العسكرية الاخيرة باتجاه محافظة كركوك العراقية التي أقدم عليها رئيس الاقليم، والتصعيد الإعلامي المرافق لها .

 وأضافت وإذ ننبه الشعب العراقي وسكان الاقليم بشكل خاص الى خطورة دفع الاوضاع للصدام بين ابناء الشعب الواحد وما تجره هذه السياسة من تبعات واثار وخيمة على الاخوة الكرد قبل غيرهم، نؤكد على رفضنا القاطع لسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة .

 وأضافت نكرر رفضنا القاطع لمشروع الاستفتاء على الانفصال وتعارضه مع الدستور الذي ساهم الاخوة الكرد وبحماسة في كتابته واقراره، وتناقض هذا المشروع مع المصالح الوطنية العليا في مرحلة تتطلب توجيه كل البنادق والطاقات صوب الارهاب الداعشي وداعميه، ونحو إعادة بناء العراق وازدهاره .

ودعت الهيأة "ابناء شعبنا الى اعلان مواقفهم (الرافضة لتقسيم العراق) بالوسائل السلمية"، فض ًلا عن دعوتها الرئاسات الثلاث الى "التحرك الجاد والعاجل لإعلان موقفهم الواضح". كما دعت الهيأة "بشكل خاص، رئيس الوزراء الى التحرك ضمن مسؤولياته الدستورية لمنع اية مقدمات تؤدي الى تقسيم العراق"، فيما طالبت وزير الخارجية ابراهيم الجعفري بتكثيف الجهد الدبلوماسي لتوضيح المخاطر التي تهدد وحدة العراق وخاصة التحرك على دول المنطقة والطلب منها دعم مواقف الحكومة المركزية والدستورية".

وطالبت الهيأة، التحالف الوطني بـ "أخذ زمام المبادرة في الساحة الوطنية للدفاع عن وحدة العراق ومصالح العرب والكرد والتركمان وباقي مكوناته المجتمعية"، مؤكدة حرصها على "المصالح المشروعة للكرد وكل سكان أقليم كردستان العراق كحرصنا على مصالح أهلنا في الوسط والجنوب". وأكدت الهيأة خلال الاجتماع، على "أن الخيار الوحيد لحل هذه الازمة وكل الازمات الوطنية هو الحوار الجاد والمسؤول ضمن سقف الدستور ومصالح الوطن العليا".