إعلان علوي

نصيف: البارزاني جوع الكرد لايهامهم بأن بغداد هي السبب





اكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون "عالية نصيف" اليوم الاثنين، ان رئيس حكومة اقليم كردستان مسعود البارزاني وعائلته يستحوذون على ثروات الاقليم، مشيرة الى ان البارزاني استخدم طريقة “التجويع” لايهام المواطنين الكرد بان الحكومة المركزية هي سبب معاناتهم والانفصال منها سيوفر لهم الرفاهية.
وقالت نصيف في بيان تلقتة وكالة " رادار " نسخة منه، إن “الكثيرين كانوا يتساءلون عن أسباب الأزمات الاقتصادية المتلاحقة في إقليم كردستان وحرمان الموظفين من رواتبهم واعتماد سياسة الادخار الإجباري وعدم وجود أموال في البنوك الكردية”، مشيرة الى انه “إذا كان مسعود البارزاني وعائلته يستحوذون على ثروات الإقليم ويضعون عائدات النفط المهرب في جيوبهم فمتى يشبعون؟ وما هو هدفهم؟ ولماذا لا يخصصون جزءاً بسيطاً من عائدات النفط لرواتب الموظفين؟”.
واضافت ان “نهب الثروات ليس هو الهدف الوحيد فقط للسلطة الحاكمة في الإقليم، فالهدف الأهم منه هو الاستمرار في تجويع الناس والضغط عليهم أكثر فأكثر وخنقهم اقتصادياً لجعلهم في النهاية يعتقدون أن الحكومة المركزية هي السبب في معاناتهم وبالتالي إيهامهم بأن الانفصال عن العراق سيحل كافة مشاكلهم الاقتصادية ويوفر لهم الرخاء والرفاهية”.
وتابعت أن “أهالي السليمانية يعرفون هذا الشيء جيداً، وخطة البارزاني بالنسبة لهم مكشوفة ومفضوحة ولذلك هم يدركون مدى خطورة إنشاء دولة يحكمها البارزاني وأقرباؤه، فهي دولة بوليسية مبنية على الاغتيالات والقمع والترهيب والفقر والبطالة والفساد”.
واشارت الى أن “مرتزقة الحزب الديمقراطي الكردستاني وفريق (الفيسبوكجية) يضحكون على عقول الناس البسطاء ويوهموهم بأن أي نائب أو سياسي عراقي يرفض الاستفتاء هو عدو للكرد، لكننا في الحقيقة نتألم لما سيؤول إليه مصير الكرد في حال الانفصال، ونخشى أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم”.
واردفت، “نوجه نداءنا الى أهالي أربيل ودهوك ونؤكد لهم بأن مصير أبنائهم والأجيال القادمة سيكون سيئاً جداً في ظل حكم سلالة البارزاني التي ستحكم بالوراثة، وبالنتيجة سيبدأ المثقفون والنخب الكردية بالهجرة الى الخارج وطلب اللجوء في دول أوربا أو اللجوء الى بغداد وبقية المحافظات هرباً من ماكنة الموت البارزانية”.