هذه قصة عيون بائعة التين العراقية التي بلغت شهرتها مواقع التواصل الاجتماعي
تبيع التين في الصيف وورد النرجس بالشتاء، فتاة عراقية كردية لم تتجاوز التاسعة من عمرها انتشرت صور لها بشكل كبير على الشبكات الاجتماعية، وكلٌّ اختار لها اسماً ووصفاً مسحوراً بعينيها الخضراوين.
قصتها لا تختلف عن كثيرات مثلها ممن أجبرتهم ظروف الحياة على العمل عوضاً عن ارتياد المدرسة، التقاها صدفة شاب عراقي، اسمه سامان، في أوائل العشرينيات يعيش بأربيل، كان في زيارة لقريته بشمال العراق، حيث التقى زوريا، فطلبت منه شراء التين.
بالطبع، اشترى منها التين، ولكن هو أيضاً كان لديه طلب منها!
قال لها أن ترفع شعرها وتزيحه عن وجهها؛ كي يلتقط صورة لعينيها الساحرتين، وبالفعل لبّت طلبه.
الفتاة التي لا تزال تحت خيمة في الشمال العراقي تبيع التين، لم تعرف بعدُ الشهرة التي نالتها، فقد انتشرت صورها بشكل كبير على الشبكات الاجتماعية وتحدّث عنها كثيرون مأخوذين بجمالها.
أضف تعليق